قصيدة عن الصدق للاطفال
تعرف علي قصيدة عن الصدق للاطفال ، الصدق هو أحد أهم الصفات التي يحاول الأباء والأبناء غرسها في أطفالهم منذ نعومة أظافرهم، لأنها من شيم الكبار وكذلك كان قد نهانا المولى عزوجل ورسولنا الكريم عن النفاق والكذب.
لذا حرص العديد من الكتاب والشعراء على غرس الصدق داخل قلوب الأطفال عبر الأشعار والتي تم تحويلها إل أغاني والتي سوف نسردها تفصيليا خلال هذه المقالة.
قصيدة عن الصدق للاطفال
قصيدة عن الصدق للاطفال مقدمة من قسم قصائد وأشعار:
كما ذكرنا في السابق، فإن الصدق هو أحد شيم الكبار والتي لابد وأن يتم زرعها بداخل الأطفال حتى يتربوا على الأخلاق والقيم، ومن بين أبرز القصائد التي كتبت للأطفال بخصوص هذا الأمر ما يلي:
قصيدة قُولُوا الصِّدْقَ:
يَا إِخْوَانِي يَا أَخْيَارْ يَا زُمَلائِي يَا أَبْرَارْ
اسْمَعُوا نُصْحِي وَاتَّبِعُوهْ تَنْجُوا مِنْ لَسَعَاتِ النَّارْ
قُولُوا الصِّدْقَ وَقُولُوا الْحَقَّ يَا هَوْلَ عَذَابِ الْجَبَّارْ
يَا هَوْلَ عَذَابِ الْجَبَّارْ
اصْدُقْ يَا خِلِّي لا تَكْذِبْ تَلْقَ الْحُبَّ مَعَ التَّقْدِيرْ
وَابْعُدْ عَمَّنْ يَكْذِبُ دَوْمًا فَعِقَابُ اللَّهِ لَهُ النَّارْ
وَقُلِ الصِّدْقَ وَقُلِ الْحَقَّ يَا هَوْلَ عَذَابِ الْجَبَّارْ
يَا هَوْلَ عَذَابِ الْجَبَّارْ
اُصْدُقْ.. إِنَّ الصِّدْقَ فَضِيلَهْ لا تَعْمِدْ أَبَدًا لِلْحِيلَهْ
فَالْكَذِبُ فِي الْمَرْءِ رَذِيلَهْ تُدْنِيهِ مِنْ هَوْلِ النَّارْ
فَقُلِ الصِّدْقَ.. وَقُلِ الْحَقَّ يَا هَوْلَ عَذَابِ الْجَبَّارْ
يَا هَوْلَ عَذَابِ الْجَبَّارْ
مَا أَجْمَلَ أَنْ تَحْكِيَ صِدْقًا مَا أَكْمَلَ أَنْ تَنْطِقَ حَقًّا
وَاهْرُبْ عَنْ كَذِبٍ يُؤْذِيكْ وَاحْذَرْ أَنْ تَمْسَسْكَ النَّارْ
وَقُلِ الصِّدْقَ وَقُلِ الْحَقَّ يَا هَوْلَ عَذَابِ الْجَبَّارْ
يَا هَوْلَ عَذَابِ الْجَبَّارْ*
أبيات شعريه عن الصدق
قال أحمد شوقي :
والمرء ليس بصادق في قوله * حتى يؤيد قوله بفعاله
قال المنتصر بن بلال :
تحدث بصدق وإن تحدثت وليكن * لكل حديث من حديثك حين
فما القول إلا كالثياب ، فبعضها * عليك ، وبعض في التخوت مصون
قال النابلسي:
سل القلب عن صدق المودة في الذي * يودك إن القلب لا يقبل الرشوى
ولا شتكيت إلا لمن أنت عبده * فليس سوى المولى له ترفع الشكوى
وإن خانك الناس الذي تودهم * وما خنتهم في الود فاصبر على البلوى
ففي الغيب ذو علم وسمع ورؤية * يحرّر ميزان المعاملة الأقوى
رقيب على كل العباد وأمرهم * إليه فإما النار أو جنة المأوى
قال ابن عربي :
الصدقُ سيف الله في الأرض * يقطع بالطولِ وبالعرضِ
يعم بالقطع لهذا يرى * يحكم في الرفع وفي الخفض
والعالمُ الأقربُ في عزهِ * والعالمُ الأبعدُ في الأرضِ
يقيم دين الله في خلقه * نيابة في النفل والفرض
ولا يرى في ملكهِ جائرا * إلا الذي ينصب بالغرض
قال أبو العلاء المعري :
لا تحلفن على صدق ولا كذب * فإن أبيت فعد الحلف بالله
يخاف كل رشيد من عقوبته * وإن تلفع ثوب الغافل اللاهي
إقرأ أيضاً: