قصيدة عن العلم الفلسطيني
تعرف علي قصيدة عن العلم الفلسطيني ، فلسطين الأبية والتي لطالما عانت من الظلم والاحتلال، فمنذ القدم والصهاينة يريدون هذه الأرض مدعين العديد من المزاعم وأبرزها جبل الهيكل وهيكل سليمان فقط من أجل احتلال هذه الرقعة الغالية والذي يوجد بها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين المسجد الأقصى.
ومع وجود الاحتلال خرج العديد من الشعراء الفلسطينييين والعرب للتغزل بفلسطين وعلمها والمسجد الأقصى، وهذا ما سوف نسرده بشكل مفصل خلال هذه المقالة.
قصيدة عن العلم الفلسطيني
كما ذكرنا في السابق، فإن هناك هناك العديد من الكتاب والشعراء الذين كانوا قد كتبوا عن العلم الفلسطيني ومن بينها ما يلي:
فدائي – النشيد الوطني الفلسطيني لـ “سعيد المزين”
فدائي فدائي فدائي يا أرضي يا أرض الجدود
فدائي فدائي فدائي يا شعبي يا شعب الخلود
بعزمي وناري وبركان ثأري وأشواق دمي لأرضي وداري
صعدت الجبالا وخضت النضالا قهرت المحالا حطمت القيود
فدائي فدائي فدائي يا أرضي يا أرض الجدود
فدائي فدائي فدائي يا شعبي يا شعب الخلود
بعزم الرياح ونار السلاح وإصرار شعبي لخوض الكفاح
فلسطين داري ودرب انتصاري فلسطين ثاري وأرض الصمود
فدائي فدائي فدائي يا أرضي يا أرض الجدود
فدائي فدائي فدائي يا شعبي يا شعب الخلود
بحق القسم تحت ظل العلم بأرضي وشعبي ونار الألم
سأحيا فدائي وأمضي فدائي وأقضي فدائي إلى أن تعود
فدائي فدائي فدائي يا أرضي يا أرض الجدود
فدائي فدائي فدائي يا شعبي يا شعب الخلود
قصيدة (رد الفعل)
وطني ! يعلمني حديدُ سلاسلي
عنف النسور , ورقة المتفائلِ
ما كنت أعرف أن تحت جلودنا
ميلادَ عاصفةٍ … وعرس جداولِ
سَدُّوا عليَّ النور في زنزانةٍ
فتوهَّجتْ في القلب … شمسُ مشاعلِ
كتبوا على الجدار.. مرج سنابلِ
رسموا على الجدار صورَ قاتلي
فمحتْ ملامحَها ظلالُ جدائلِ
وحفرتُ بالأسنان رسمك دامياً
وكتبتُ أُغنية العذاب الراحلِ
أغمدت في لحم الظلام هزيمتي
وغرزت في شعر الشموس أناملي
والفاتحون على سطوح منازلي
لم يفتحوا إلاّ وعود زلازلي !
لن يبصروا إلاّ توهُّج جبهتي
لن يسمعوا إلاّ صرير سلاسلي
فإذا احترقت على صليب عبادتي
أصبحت قديساً.. بِزَيّ مُقاتلِ
قصيدة (جبين وغضب)
وطني ! يا أيها النسرُ الذي يغمد منقار اللهبْ
في عيوني,
أين تاريخ العرب؟
كل ما أملكه في حضرة الموت:
جبين وغضب.
وأنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرةْ
وجبيني منزلاً للقُبَّرهْ.
وطني , إنا ولدنا وكبرنا بجراحك
وأكلنا شجر البلّوط…
كي نشهد ميلاد صباحك
أيها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سببْ
أيها الموت الخرافيُّ الذي كان يحب
لم يزل منقارك الأحمر في عينيَّ
سيفاً من لهب…
وأنا لست جديراً بجناحك
كل ما أملكه في حضرة الموت :
جبين … وغضب !
قصيدة (أحبك أكثر)
تَكَبَّرْ…تَكَبَّر!
فمهما يكن من جفاك
ستبقى، بعيني ولحمي، ملاك
وتبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك
نسيمك عنبر
وأرضك سكَّر
وإني أحبك… أكثر
يداك خمائلْ
ولكنني لا أغني
ككل البلابلْ
فإن السلاسلْ
تعلمني أن أقاتلْ
أقاتل… أقاتل
لأني أحبك أكثر!
غنائي خناجر وردْ
وصمتي طفولة رعد
وزنبقة من دماء
فؤادي،
وأنت الثرى والسماء
وقلبك أخضر…!
وَجَزْرُ الهوى، فيك، مَدّ
فكيف، إذن، لا أحبك أكثر
وأنت، كما شاء لي حبنا أن أراك:
نسيمك عنبر
وأرضك سكَّر
وقلبك أخضر…!
وإنِّي طفل هواك
على حضنك الحلو
أنمو وأكبر!
قصيدة (لا مفر)
مطر على أشجاره ويدي على
أحجاره , والملح فوق شفاهي
من لي بشبّاك يقي جمر الهوى
من نسمة فوق الرصيف اللاهي ؟
وطني ! عيونك أم غيومٌ ذوَّبت
أوتار قلبي في جراح إلهِ !
هل تأخذنَّ يدي ؟ فسبحان الذي
يحمي غريبا من مذلِّة آهِ
ظلُّ الغريب على الغريب عباءةٌ
تحميه من لسع الأسى التيّاهِ
هل تُلْقِيَنَّ على عراء تسولي
أستار قبر صار بعض ملاهي
لأشمَّ رائحة الذين تنفَّسوا
مهدي… وعطر البرتقال الساهي
وطني ! أُفتِّش عنك فيك فلا أرى
إلاّ شقوق يديك فوق جباهِ
وطني أتفتحُ في الخرائب كوة؟
فالملح ذاب على يدي وشفاهي
مطر على الإسفلتِ, يجرفني إلى
ميناءِ موتانا … وجرحُك ناهِ
مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن الفلاح للشاعر محمد الهراوى