قصيدة عن الوطن
تعرف علي قصيدة عن الوطن ، الوطن مهجة الفؤاد، من يستطيع العيش بلا وطن مجهول الهوية، هذا الوطن الذي يحمي ويحضن وعلى الشعب تحمل المسؤولية والحفاظ على هذا الوطن.
وهنام العديد من الكتاب والشعراء الذين كتبوا العديد من القصائد التي تتحدث عن الوطن وحب الوطن بداية من أحمد شوقي إلى عصرنا الحالي، وخلال هذه المقالة سوف نتحدث عن بعض القصائد التي تحدثت عن الوطن.
قصيدة عن الوطن
كما ذكرنا في السابق، فإن هناك العديد من القصائد والتي تمت كتابتها في حب الوطن مقدمة من قسم قصائد وأشعار ومن بينها ما يلي:
القصيدة الأولى:
سلمت ياموطن الأمجـــــــــــــــــاد والكرم 00000 ياموطني يارفيـــع القدر والقيم
سلمت حام لهذا الدين ياوطنـــــــــــــــــا 00000 سما به المجد حتى حلّ في القمم
لم تعرف الأرض أغلى منك ياوطنــــــــا 00000 مشى عليه النبي الحق بالقـــــدم
يامهبط الوحي ياتاريخ أمتنــــــــــــــــا 000000 يامشعل النور للأمصار في الظلم
إليك تهفو قلوب الناس قاطبـــــــــــة 000000 وترتمي فيك حول البيت البيت والحرم
ومنك ياموطني المعطـــــاء انطلقت 000000 جحافل تنشر الإســـــــلام للأمـــــــم
وتحمل الخير للدنيا فتنقذهــــــــــــا 000000 من فتنة الكــفر والإلحـــــــاد والصنم
علوت ياموطني وازددت مفخـــــرة 000000 كل يرى المجد قد حلاك بالعظـــــــم
أنت الذي في قلوب الشعب مسنكه 000000 أنت الذي في قلوب الناس لم ترم
إليك حبي وأشواقي أقدمهــــــــــا 000000 مغروسة فيك قد أسقيتهـــــــا بدمي[/
خذني على شفة الزمـان أغانـي
تشـدو بحبـك. أيهـا القمـران
وتصب عطر العاشقين قصائـداً
في راحتيـك. وتستفـز أمانـي
فلطعم عشقـي نكهـة مجنونـة
وللون شعـري لوعـة الغليـان
مالي أريق مدامعـي وقصائـدي
ويقال من طربٍ يصوغ أغانـي
مالي أصد خيـال كـل مليحـة
والعـاذلات حديثهـن كـوانـي
كم ذا يقلن أذابـه عشـق وكـم
فضـح المتيـم سـره لحسـان
لا ما علمن بأن مـن أشـدو لـه
قـدر هـواه مدامتـي ودنانـي
وطن وأكتـاف النجـوم مطافـه
والمجد يزهو إذ يقـول مكانـي
وطني أيا زهو القصيدة لم أجـد
معنى يـواري سـوأة العـدوان
ما بال أعـداء الحيـاة تجـردوا
من رشدهم ركنوا إلـى النكـران
سفكوا دمـاء الأبريـاء ضلالـة
وتمسكـوا بحبائـل الشيـطـان
أكلوا فلما أتخمـوا لـم يشكـروا
وتبدلـوا بالمـزن أحمـر قانـي
الراقصون على الجراح يهزهـم
نزق الجحـود لسيـد الأوطـان
وتكلم الوطـن المشيـح بمجـده
صوب النجوم وحاورت عينـان
قتل؟ أيـا لغـة الحيـاة تكلمـي
خـوف؟! ألا فليعجـب الثقـلان
أمهشم المـرآة حيـن بـدا بهـا
وجهي سواك من الفـؤاد يرانـي
شوه كما شئـت الحقيقـة إنهـا
تبقى الحقيقة مـا لهـا وجهـان
والغدر لم يمنح لصاحبـه سـوى
قلـب يضيـق بأمـره ويعانـي
نجب الرجال هم الذين عرفتهـم
والوغـد ليـس بمنتـم لكيانـي
الباذلـون هـم الذيـن تمثـلـوا
بذلي فوجـه الرمـل كالمرجـان
الطامحون هـم الذيـن تطلعـوا
للفرقديـن علـى جنـاح رهـان
يتسابقـون ويستزيـد طموحهـم
عشق الشموخ وصادق الإيمـان
إن هدد الباغـي رأيـت كواكبـاً
تلـد الـردى بصـوارم وسنـان
فالنفـس درع للكرامـة حـارس
والعيش عبء إن يكـن بهـوان
يا ضدي المجزوء من بعضي أفق
عبثـاً تـرى يتوافـق الضـدان!
من أين جئت؟ أرى جبيناً مظلمـاً
رسمت عليه ملامـح العـدوان!
وأرى قلوب الحاقديـن جميعهـا
في ناظريك وأنـت حقـد ثانـي
ما ذنب مطعمة الحمـام يسوقهـا
نحـو الحِمـام تجبـر لجبـان؟
تبكي الحمائم ما رأت من جرحها
وتقول: وا أسفـا علـى وجـدان
يا طفلـة ينـدى علـى ألحانهـا
وجه الصباح وتستفيـق معانـي!
وجدان ما مات ولكـن سافـرت
لتقول لم أعرف مـراد الجانـي
يا من تجرد من سمـو ضميـره
مت فالحياة تريـد قلبـاً حانـي
أسرقت مني العمر فـي إشراقـه
ورزأت دار السعـد بـالأحـزان
أرأيت أقسى من عتـوك عندمـا
لمح ابتسـام براءتـي فرمانـي؟
واغتلت في أمي الأمومة فارتوى
من دمعها جرحي الذي وارانـي
وهناك يرتسم الوجوم على أبـي
ويقول: ما لي بالمصاب يدانـي
يـا قاتـل الله الذيـن تجـبـروا
زرعوا الجراح وصادروا وجداني
وتئن في صدري الجراح وترتمي
فـي مقلتـي مظالـم فأعـانـي
لكنني أجـد العـزاء بـأن لـي
رباً سيقصـم كـل ذي طغيـان
وغداً سيجمعنـا بساحـة عدلـه
وهناك لا شيء سـوى الميـزان
يا أيهـا الباغـون إن طريقكـم
وحل ومسعاكـم إلـى خسـران
يـا أيهـا الباغـون إن خيولكـم
هرمت وها قد أسرجـت بهـوان
وغداً سينكشف الستـار ويحتفـي
وجـه الحيـاة بفرحـة وأمـان
تغـدو الحيـاة قليلـة وذليـلـة
إن راهـن الإنسـان بالإنـسـان
القصيده الثانية:
ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ . . . . وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً . . . . كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا
وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ . . . . مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا
إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ . . . . عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا
فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ . . . . لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا
موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا . . . . عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه
وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ . . . . ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ
يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها . . . . أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ ؟
ياموطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ . . . . عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ
ماذا التمهلُ في المسير كأننا . . . . نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ ؟
هل نرتقي يوماً وملءُ نفوسِنا . . . . وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ ؟
هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا . . . . ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ ؟
واهاً لآصفادِ الحديدِ فإِننا . . . . من آفةِ التفريقِ في أصفادِ
القصيدة الثالثة: مصعب تقي الدين– صباح الهم يا بلدي
صباح الفقر يا بلدي . . . . صباح الدمع و المنفى
صباح الجرح لو يحكي . . . . سيغرق أرضنا نزفا
صباح الموت لا تسأل . . . . متى أو أين أو كيفا !
طيور الموت مرسلة . . . . و رأس العبد لا يخفى
وإن الشمس لو تدري . . . . لكفت ضوءها خوفا
من الحكام أن يجدوا . . . . كفيفا يرفع الكفا
إلى الرحمن يسأله . . . . ليرسل جنده صفا
على الحكام قد وعدوا . . . . وكل وعودهم سوفا
تعالى سيدي الوالي . . . . ونحمده فقد أوفى
أذاب الخوف في دمنا . . . . و أسكن روحنا سيفا
أحب الظلم يا بلدي !! . . . . أيهجره وقد ألفا ؟
صباح الهم يا بلدي . . . . جراح أصبحت عرفا
يموت الحلم نقبره . . . . و نزرع بعده خوفا
مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن حب مصر باللغة العربية الفصحى