قصيدة عن بر الوالدين مكتوبة
تعرف على قصيدة عن بر الوالدين مكتوبة ، أوصى الله – سبحانه وتعالى – بضرورة طاعة الوالدين وبرهم في كل وقت وكل مكان، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز القرأن الكريم:(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) كما أوصى الله الإنسان بالعطف على الوالين وأن يرحمهم كما كانوا يرحمونه منذ كان صغيرا، وهناك العديد من الشعراء الذين تحدثوا كثيرا عن ضرورة بر الوالين، حيث يوجد الكثير من القصائد الشعرية عن بر الوالدين.
قصيدة عن بر الوالدين مكتوبة
فإليكم قصيدة عن بر الوالدين مكتوبة مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-
حبي إليهم لا يضاهى ماعدا حبي لربي والنبي محمدا
أبوايا لوجادوا علينا بالرضا يكن الطريق إلى الجنان مُمهّدا
أبوايا كنتم على الدوام تناضلاً كي تجعلوني بين قومي سيّدا
فأخذت منكم ما يجب وزيادة وكأنكم أنجبتموني واحدا
وكنت أطلب مالكم تعطونني لم تبخلوا لم تجعلوه مُحدّدا
وبدا عليكم إذا مرضت كآبة وإذا شفيت يزول عنكم ما بدا
وإن تسمعاً أني أحقق مطلبا كنتم لأجلي تفرحان وتسعدا
اليوم أخبر والديّ بأنه حبي إليهم في الفؤاد ممدا
الشمس شهدت والسماء بعطفهم والقمر يشهد والسحاب مؤيدا
والله يشهد لا أبالغ مطلقاً هل مثل ربي في الشهادة شاهدا
يا رب تحفظ والديّ كلاهما
واجعل لهم من حوض طه موردا
واكتب لهم حسن الختام لأنه
باب العبور إلى النعيم الخالدا
زُرْ والديك
زُر والِديكَ وقِف على قبريهما
فكأنني بك قد نُقلتَ إليهما
لو كنتَ حيث هما وكانا بالبقا
زاراكَ حبْوًا لا على قدميهما
ما كان ذنبهما إليك فطالما
مَنَحاكَ نفْسَ الوِدّ من نفْسَيْهِما
كانا إذا سمِعا أنينَك أسبلا
دمعيهما أسفًا على خدّيهما
وتمنيّا لو صادفا بك راحةً
بجميعِ ما يَحويهِ مُلكُ يديهما
فنسيْتَ حقّهما عشيّةَ أُسكِنا
تحت الثرى وسكنتَ في داريهما
فلتلحقّنهما غداً أو بعدَهُ
حتمًا كما لحِقا هما أبويهما
ولتندمّنَّ على فِعالِك مثلما
ندِما هما ندماً على فعليهما
بُشراكَ لو قدّمتَ فِعلاً صالحاً
وقضيتَ بعضَ الحقّ من حقّيهما
وقرأتَ من أيِ الكِتاب بقدرِ ما
تسطيعُهُ وبعثتَ ذاكَ إليهما
فاحفظ حُفظتَ وصيّتي واعمل بها
فعسى تنال الفوزَ من بِرّيهما
بِرُّ الوَالِدَين
قِمَّةُ الوُجْدَانِ بِرُّ الوالدَينْ
فَرْضُ عَيْنٍ مِنْ إلَهِ العَالمِينْ
ذِكْرُهُ يُتْلَى بقُرآنٍ كَريمْ
جَاءَ بالإيحَاءِ مِنْ وَحْيِ الأمينْ
دينُنَا أوْصَى بأنْ نَرْعَاهُما
والوَفَا حَقٌّ كَدَينٍ للمَدينْ
اصْنَعِ الخَيراتِ وارْحَمْ ضَعْفَهُمْ
وَاسْعَ في إرْضَائِهِمْ في كُلِّ حينْ
اذْكُرِ الإجْهَادَ في حَمْلٍ أليمْ
مَرَّ كُرْهَاً في عَذَابٍ بالأنِينْ
كُنْتَ فِي جَهْلٍ وغَيْبٍ عَنْ وُجُودْ
كُنْتَ في خَلْقٍ بتَطْويرِ الجَنينْ
اذْكُرِ الإرْضَاعَ مِنْ أمٍّ حَنُونْ
عَينُهَا في لَهْفَةٍ طُولَ السِّنينْ
كُنْتَ مَحْميَّاً بعَينِ الوالدَينْ
سُهْدُ عَينٍ شَاهِدٌ عَنْهُ الجُفُونْ
واذْكْرِ الأبَّ العَطُوفَ المُرْشِدَا
إنَّهُ لَيثٌ بدَارٍ كالعَرينْ
بَاكِراً في سَعْيِهِ مِثْلَ الصُّقُورْ
جَاعِلاً مِنْ بَيتهِ الحِصْنَ الحَصينْ
مُتْعَبَاً في هَمِّهِ لا يَشْتَكي
في نَشَاطٍ دَائِمٍ لا يَسْتَكينْ
رَاجِيَاً مِنْ ربِّهِ الرِّزقَ الوَفيرْ
يَعْبُدُ الخَلاّقَ في نُورِ اليَقينْ
كُنْ وَدُودَاً، كُنْ عَطوفَاً يا بُنَيْ
كُنْ وَفِيَّاً، كُلُّ إثْمٍ في الخَؤُنْ
قَبِّلِ الأيْدِيَ في خَفْضِ الجَنَاحْ
واذْكُرِ الإنْسَانَ مِنْ مَاءٍ وَطِينْ
جَنَّةُ الرَّحْمَنِ تَجْثُو عِنْدَهُمْ
تَحْتَ أقْدَامٍ لأمٍّ قدْ تَكُون
فَاغْتَنِمْ ما مُمْكِنَاً واحْرِصْ عَلَى
بِرِّهِمْ في وُدِّهِمْ قبْلَ المَنُونْ
يا عَجباً لمن ربيتُ طِفْلاً
فَيا عجباً لمن ربَّيت طفلاً
ألقمه بأطراف البَنانِ
أُعلّمهُ الرِّماية كل يوم
فلمَّا اشتدَّ ساعِدهُ رَماني
وكم علَّمْتهُ نظم القوافي
فلمَّا قال قافيةً هجاني
أُعلّمه الفُتوَّة كل وقتٍ
فلمَّا طرَّ شاربُهُ جفاني
رمَى عَيني بِسَهم أشقذيّ حديدٍ
شفرتَاهُ لهذمَانِ توخَّاني بقدح
شكَّ قلبي دقيق قد برَته الراحَتان
فلا ظفرت يداهُ حين يرمِي
وشُلت منه حامِلة البَنانِ
فيكوا يابنيَّ عليَّ حولا
ورثوني وجازوا من رماني
جـزاه الله من ولد جزاء سليمة
انه شراً ماجزاني
العاق وقلب الأم الحنون
أَغرى امرؤٌ يوماً
غلاماً جاهلاً بنقوده
حتى ينالَ به الوطرْ
قال ائتني بفؤادِ أُمِّكَ يا فتى
ولكَ الدراهمُ والجواهرُ
والدُّررْ فمضى
وأَغمدَ خنجراً في صدرِها والقلبَ
اخرجَهُ وعادَ على الأثرْ
لكنهُ من فرطِ دهشتهِ هوى
فتدحرجَ القلبْ المعفرُ
إِذا عثرْ ناداهُ قلبُ الأمِّ
وهو معفرٌ
ولدي حبيبي هل أصابَكَ من ضررْ
فكأَنَّ هذا الصوتَ رغمَ حُنُوِّهِ غضبُ السماءِ
على الولدِ انهمرْ
فاستسلَّ خِنْجَرَه ليطعنَ نفسهُ طعناً
سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ
ناداهُ قلبُ الأمِّ كفَّ يداً ولا تطعنْ فؤادي
مرتينِ على الأثرْ.
أوجب الواجبات
أوجب الواجبات
إكرام أمي
إن أمي أحق بالإكرام
حملتني ثقلاً
ومن بعد حملي أرضعتني
إلى أوان فطامي
ورعتني في ظلمة الليل
حتى تركت نومها لأجل منامي
إن أمي هي التي خلقتني بعد ربي
فصرت بعض الأنام
فلها الحمد بعد حمدي
إلهي ولها الشكر في مدى الأيام.
مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة للأب الحنون