قصائد وأشعار
قصيدة عن كفر الشيخ
نضع بين أيديكم أكثر من قصيدة عن كفر الشيخ ، وتنسب محافظة كفر الشيخ إلى الشيخ طلحة أبي سعيد التلمساني المغربي الشاذلي، الذي جاء من المغرب إلى مصر عام 600 هجريًا، في وقت كانت تلك القرية التي أقام بها تُسمى “دنقيون”، وفيما بعد أطلق السكان عليها إسم “كفر الشيخ طلحة”.
قصيدة عن كفر الشيخ
- لأجيالنا وللتاريخ وكل الأهل حوالينا، سهرنا لك ياكفر الشيخ نجيب سيرتك وغنينا، مع الإصلاح صحا الفلاح وأقام الفرح والزينة، وخير أرضه دخل جيبه ومن إنتاجنا علينا، وتلت الرز أنتجناه وتصديره مقوينا، زرعنا الحب في أرضك ياأغلى من ضي عينينا، سهرنا لك ياكفر الشيخ نجيب سيرتك وغنينا، شعار أسمك في السما عالي مشرف كل أسامينا، أنا عاشق طريق زهدك وود القرب من ودك، وعشنا سنين ياشيخ جندك لحب الخير موصينا، سهرنا لك ياكفر الشيخ نجيب سيرتك وغنينا.
- يقول الشاعر محمد الشهاوي : “من فضل ربى أنه أعماكا، فأراح من يلقاك إذ يلقاكا، لو كان يعلم أن فيك منافعاً، يا أيها الأعمي لما أعماكا، سبحانه ملك لطيف عادل، قد أمن الدنيا بمحو رؤاكا، لو كان للجهل المركب دولة، ما كان يحكم ملكها إلاكا، إن قمت تخطب فالخطوب نوازل، والكرب والبلوى هنا وهناكا”.
- ويقول محمد الشهاوي أيضًا : ” هنا الأرض غانية ترتدي ورفق البنكنوت، وها هو طفلي بلا ثمن لدواء يموت !!، هنا الأرض تأخذ زينتها : عمله صعبة
تغادرنا للبلاد البعيدة، وأمي القعيدة … علي فرشة الداء ينخر في مقليتها الخفوت، هو الموت يا ولدي
عتي كحزني عليك، هو الموت حظ أبيك الذي .. ما ارتضي غير مجد القصيدة، ولا خان يوما عقيدة، هو الموت يا ولدي، وثيقة رفضي لتلك الوجوه البليدة !!”.. - من أشعار محمد الشهاوي : “علي كفيه خارطة الزروع وأطلس العشب، وها هو- كل صبح – وأمامه جاموسة عجفاء، يقابلني .. فأقرأ في ثنايا ثوبه المقطوع .. ملحمة الرضا المنقوش في الأغوار !، بعينيه كتاب الأرض مفتوحاً لذى عينين، وفي الفودين وشم حمامتين، وفي قدميه أنهار وخلجان من الملح، تطالع في ملامح وجهة المملوء بالأسرار هوية شعبة الكادح !! .. وتاريخا من الإصرار “.
- وطني عشقتك منذ ولدت وغرّدت في الكون نفسي واستلهمت روحي نشيدك من مآتمنا وعرسي وغدتْ خمائلك التي من جدول الشهـداء نَســـقي أملاً يلوح لخاطري ما زلــت ألمحـه بأمســـي وطـني هواؤك عطـرنا وبطيبه لا زلـت أحــيا وشعـاع شمسك دوحـة ستظلّ للشعراء وَحـــيا كم هزّني شوقـي إليك وكنت للأرواح محـــيا ستـظل نبضـاً في فــؤادٍ ودّع الدنـيا لتحــيا وطني لأنت الروضة الخضراء من جـنات ربّــي فيك القداســة والطهـارة إنها زادي وحـــبِّي فـيك المحبة والبساطة شمعـتان يـُنِرْنَ دربــي فيك المودة والرضى مغـروستان بعمـق قلبــي وطـني ربـيع دائم في ظّله نسـعى ونـلهــو نجني الـورود من الخمائل كالفراش إليه نهفــو ونطير من شغـف الجوى وبخلده ندعو ونشــدو ونعانق المجد التليد وفرحة الأجيــال تسمــو وطـني قصائـد عشقنـا تروي مع الأزمان لحنـاً كلماتهـا نقشت على جدُر الفـؤاد هـوى ومعنـى والأهل والسمار في بلدي أحالـوا مأتمـي مغنـى وطني ستبقى فـي عـيون الدهر للأجيال عيــنا جنـد السـماء تراهمُ حِمَمَاً قعوداً أو قيامـــاً هتفـوا جميعـاً موطني للحب والدنيا سلامـــا.. وطني إليك تحيتي وسلامي الحب يغمرني يزيد هيامي كل القلوب تزاحمت وبصدقها كي تلقى حبّك فلتزيد مقامي وطني .. يا من عشقت هواءك وتغزّلت بسمائك وراقصت نجومك وداعبت ترابك وتمايلت دلالاً في أحضانك أحبــــــك يا وطني وأرتوي بمائك، وأشقي بعدك وأموت فداء لك يا وطني وطني .. وطني وأنت الحب ينعش خافقي فأراك في دنيا الوجود الأجملا وطني سموت على الدنى قدسية حرماً له تهفو القلوب لتنهلا نحن لجل الوطن كلنا جنوده مع القاده توحدنا بحياده كريمٍ موطني ربي يزوده بخير وعز وأمجاد وريادهْ..
- وبلا وطني لقيتكَ بعد يأسٍ كأني قد لقيتُ بك الشبابا وكل مسافرٍ سيؤوبُ يوماً إِذا رزقَ السلامة والإِيابا وكلُّ عيشٍ سوف يطوى وإِن طالَ الزمانُ به وطابا كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا ولا يبنيكَ عن خُلُقِ الليالي كمن فقد الأحبةَ والصِّحابا..
- وطني اُحِبُكَ لابديل أتريدُ من قولي دليل سيظلُ حُبك في دمي لا لن أحيد ولن أميل سيظلُ ذِكرُكَ في فمي ووصيتي في كل جيل حُبُ الوطن ليسَ إدّعاء حُبُ الوطن عملٌ ثقيل ودليلُ حُبي يا بلادي سيشهد به الزمنُ الطويل فأنا أُجاهِدُ صابراً لأحُققَ الهدفَ النبيل عمري سأعملُ مُخلِصاً يُعطي ولن اُصبح بخيل وطني يا مأوى الطفولة علمتني الخلقُ الأصيل قسماً بمن فطر السماء ألّا اُفرِِّطَ َ في الجميل فأنا السلاحُ المُنفجِر في وجهِ حاقد أو عميل وأنا اللهيب ُ المشتعل لِكُلِ ساقط أو دخيل سأكونُ سيفاً قاطعاً فأنا شجاعٌ لا ذليل عهدُ عليا يا وطن نذرٌ عليا ياجليل سأكون ناصح ُمؤتمن لِكُلِ من عشِقَ الرحيل..
قد يهمك أيضًا :
قصيدة عن الفلاح للشاعر محمد الهراوى