قصيدة عن مصر
تعرف علي قصيدة عن مصر ، مصر المحروسة والمذكورة في القرآن الكريم، هذا الوطن الحاضن لكافة الدول العربية فمنه بدأت الحضارة ومنه يشعر الجميع بالدفئ والأمان.
فمصر بها نهر النيل وهو شريان الحياة وهناك العديد من المقولات التي تقال بالعامية”من يشرب من ماء النيل يرجعله”، وهذا دليل على أن الحب ولد في مصر وسيستمر دائما.
وتعرضت المحروسة للعديد من محاولات الاحتلال والدخول في المعارك من أجل الحفاظ على الأراضي المصرية، الأمر الذي استفز العديد من الشعراء والكتاب من أجل كتابة الأشعار تغزلا فيها وهذا ما سوف نسرده تفصيليا خلال هذه المقالة.
قصيدة عن مصر
كما ذكرنا في السابق، فإن العديد من الكتاب والشعراء كانوا قد كتبوا العديد من القصائد في حب مصر مقدمة من قسم قصائد وأشعار ومن بينها ما يلي:
قصيدة عشقناك يا مصر لـ “فاروق جويدة”
حملناك يا مصر بين الحنايا
وبين الضلوع وفوق الجبين
عشقناك صدرا رعانا بدفء
وإن طال فينا زمان الحنين
فلا تحزني من زمان جحود
أذقناك في هموم السنين
تركنا دماءك فوق الطريق
وبين الجوانح همس حزين
عروبتنا هل ترى تنكرين؟
منحناك كل الذي تطلبين
سكبنا الدماء على راحتيك
لنحمي العرين فلا يستكين
وهبناك كل رحيق الحياة
فلم نبق شيئا فهل تذكرين؟!
فيا مصر صبرا على ما رأيت
جفاء الرفاق لشعب أمين
سيبقى نشيدك رغم الجراح
يضيء الطريق على الحائرين
سيبقى عبيرك بيت الغريب
وسيف الضعيف وحلم الحزين
سيبقى شبابك رغم الليالي
ضياء يشع على العالمين
فهيا اخلعي عنك ثوب الهموم
غدا سوف يأتي بما تحلمين…
اقرأ ايضا المزيد عبر موقع aljawab24 : قصيدة عن مصر لاحمد شوقى
قصيدة لمحمود سامي البارودي:
سمعتُ صوتك منساباً إلى أُذنى *** حتى أهاج بصدرى كامن الشجن
حفظت حبك رغم البعد يا أملى *** و صنت ذكرك فى سرى و فى علنى
أقول للنفس أن تأسى ببعدكم *** فما استجابت إلى قول و لا فطن
زرعت للشوق يكوينى بحرقته *** و يصطلى النفس فى هم و فى حزن
نفيتُ عنك مع الأحلام تأخذنى *** إليك رغم بعيد الأرض أبعدنى
و كنت توأم روحى لا أفارقه *** إلا أفارق من قلب و من بدن
و أنت تبقين ببلاد الهجر نائية *** و توأم الروح مشتاق إلى الوطن
أحب صوتك مهما كان ذكّرنى *** وعادنى طيفك الغالى فأسعدنى
رددتِ ذاكرتى لمّا يغيّرها *** بُعْدُ المكان و لا بُعْدٌ عن الوسن
قتيل حبك لا دنيا تبدّله *** و لا الظروف و لا سيلٌ من المحن
إذا قسوتُ فما بالصدرعادته *** و كم يذيب فؤادى شوق مُرتَهَن
قصيدة بني مصر مكانكمو تهيا لـ “أحمد شوقي”
بَني مِصرٍ مَكانُكُمو تَهَيّا
فَهَيّا مَهِّدوا لِلمُلكِ هَيّا
خُذوا شَمسَ النَهارِ لَهُ حُلِيّا
أَلَم تَكُ تاجَ أَوَّلِكُم مَلِيّا
عَلى الأَخلاقِ خُطّوا المُلكَ وَاِبنوا
فَلَيسَ وَراءَها لِلعِزِّ رُكنُأَ
لَيسَ لَكُم بِوادي النيلِ عَدنُ
وَكَوثَرُها الَّذي يَجري شَهِيّا
لَنا وَطَنٌ بِأَنفُسِنا نَقيهِ
وَبِالدُنيا العَريضَةِ نَفتَديهِ
إِذا ما سيلَتِ الأَرواحُ فيهِ
بَذَلناها كَأَن لَم نُعطِ شَيّا
لَنا الهَرَمُ الَّذي صَحِبَ الزَمانا
وَمِن حدَثانِهِ أَخَذَ الأَمانا
وَنَحنُ بَنو السَنا العالي نَمانا
أَوائِلُ عَلَّموا الأُمَمَ الرُقِيّا
تَطاوَلَ عَهدُهُم عِزّاً وَفَخرا
فَلَمّا آلَ لِلتاريخِ ذُخرُ
نَشَأنا نَشأَةً في المَجدِ أُخرى
جَعَلنا الحَقَّ مَظهَرَها العَلِيّا
جَعَلنا مِصرَ مِلَّةَ ذي الجَلالِ
وَأَلَفنا الصَليبَ عَلى الهِلالِ
وَأَقبَلنا كَصَفٍّ مِن عَوالِ
يُشَدُّ السَمهَرِيُّ السَمهَرِيّا
نَرومُ لِمِصرَ عِزّاً لا يُرامُ
يَرِفُّ عَلى جَوانِبِه السَلامُ
وَيَنعَمُ فيهِ جيرانٌ كِرامُ
فَلَن تَجِدَ النَزيلَ بِنا شَقِيّا
نَقومُ عَلى البِنايَةِ مُحسِنينا
وَنَعهَدُ بِالتَمامِ إِلى بَنينا
إِلَيكِ نَموتُ مِصرُ كَما حَيينا
وَيَبقى وَجهُكِ المَفدِيُّ حَيّا
مقالات أخرى قد تهمك:-