قصيدة عن مصر لاحمد شوقى
نضع بين أيديكم أجمل قصيدة عن مصر لاحمد شوقى ، وهي من القصائد التي يبحث عنها الكثيرين، نظرًا لجمال ورقة كلماتها التي وصفت مصر بدقة متميزة.
قصيدة عن مصر لاحمد شوقى
– يقول أحمد شوقي:
بني مصرٍ مكانكموُ تهيَّا
فَهَيَّا مَهدُوا للمُلكِ هيَّا
خذوا شمسَ له حليَّا
أَلم تَكُ تاجَ أَوّلِكم مَلِيَاً؟!
على الأخلاقِ الملكَ وابنوا
فليسَ وراءَها للعِزِّ رُكن
أليس لكم بوادي النِّيل عدنُ
وكوثرها الذي يجري شهيّاً؟!
لنا وطنٌ بأَنفسِنا نَقيه
وبالدُّنيا العريضة ِ نَفتديه
إذا ما سيلتِ الأرواحُ فيه
بذلناها كأنْ لم نعطِ شيَّاً
لنا الهرَمُ الذي صحِبَ الزمانا
ومن حَدَثانِه أَخذ الأَمانا
ونحنُ بنو السَّنا العلي ، نمانا
أَوائلُ عَلَّموا الأُمَمَ الرُّقِيا
تطاولَ عهدهمْ عزا وفخراً
فلما آل للتاريخ ذُخْراً
نشأنا نشأة ً في الجدِ أخرى
جَعَلنا الحقَّ مَظْهرَها العَلِيّا
جعلنا مِصْرَ مِلَّة َ ذي الجَلالِ
وألفنا الصليبَ على الهلالِ
وأقبلنا كصفٍّ من عوالِ
يشدُّ السَّمْهَرِيُّ السَّمْهَرِيّا
نرومُ لمصرَ عزًّا لا يرامُ
يرفُّ على جوانبه السَّلامُ
وينعَمُ فيه جيِرانٌ كِرامُ
فلن تجدَ النَّزيلَ بنا شقيَّا
نقومُ على البناية ِ محسنينا
ونعهَدُ بالتَّمامِ إلى بنينا
إليْكِ نَموتُ ـ مِصْرُ ـ كما حَيينا
ويبقى وجهكِ المفديُّ حيَّاً
قد يهمك أيضًا: شعر عن مصر حزين بالعامية
عبارات جميلة عن مصر
– يا مصر يا جوهرة من ألماس ساحرة بجمالها كل الناس.
– مين ده يا مصر اللي يقدر يهينك وأنت ضامَّة الكل على أرضك ومغرقاه بخيرك.
– شعبك يا بلدي شعب من أسود مش بين الشجر يتنطط زي القرود.
– مش ذنبك إنه مش عارفك الجاهلين إنك مهد وموطن لكل دين.
– الوطن هو المكان الذي ولدت فيه، وعشت في كنفه، وكبرت وترعرعت على أرضه وتحت سمائه، وأكلت من خيراته وشربت من مياهه، وتنفّست هواءه، واحتميت بأحضانه، فالوطن هو الأمّ التي ترعانا ونرعاها.
– حبّ الوطن يجري في العروق، فمهما كتبنا وقلنا فيه لم ولن نوفيه حقّه، ومِن حقّه علينا أنْ نعمل من أجله بكلّ صدق وأمانة، وأنْ نحافظ على مكتسباته وثرواته ومقدّساته، الوطن هو شبيه ببيتك الذي لا ترتاح إلّا فيه، وتجد فيه سعادتك، حفظ الله لنا وطننا آمناً مستقرّاً.
– بهديكِ يا بلدي روحي هدية يا أغلى عندي من نور عينيه.
– ربي جعلك بلد الأمن والأمان، يتمن يبوس ترابك كل إنسان.
– اسمك يا مصر في السما عالي في قلب كل إنسان عزيز وغالي.
– كم هو الوطن عزيز في قلوب الشّرفاء، حبّهُ أقوى من كلّ حجج العالم، ليكن الوطن عزيزاً على كلّ القلوب الحسنة، إذا لم يكن للعلم وطن فإنّ للعالم وطناً.
– الوطن هُوَ البَحرُ الذِي شَرِبتُ مِلحَهُ وَ أكَلتُ مِن رَملِهِ.
– لو حد حاول يكسر بابه هيبقى جثة بين أنيابه.
ماذا أكتب أو أقول في حقّ وطن عظيم، أو من أين أبدأ كلامي؟ فأعماقي مليئة بكلمات لا أعرف لها وصفاً، كلمات الشّكر والعرفان والحبّ والوفاء لك يا أغلى من كلّ الأوطان، أقولها بصوت عالٍ لكي يسمعها كلّ النّاس، شكراً لك يا من عِشتُ بل ولدت على أرضك الطّاهرة، وطني الغالي الذي شعرت فيه بالأمن والأمان يكفيني شرفاً وفخراً واعتزازاً بك يا وطن، شكراً لك يا بلد العطاء والخير، مهما قلت في حقّك فإنّ لساني يَعجز عن الوصف، فهذه كلمات بسيطة لا تعبّر عمّا بداخلي.
– الوطن هو أَجمَلُ قَصِيدَةُ شِعِرٍ فِي دِيوَانِ الكَوَنِ.
جنودك يا بلدي رسولنا عظّمهم من بين جنود الأرض وصَّى واختارهم.
– قلبي بحبك يا بلدي ولهان غنّى باسمك أحلى الألحان.
– الكل يا بلدي عينه عليكي وأنتِ يا مصر ربي يحميكِ.
اسمك يا مصر مذكور في القرآن عِزَّة وشرف لكِ من الرحمن.