قصيدة عن مولد الامام علي مكتوبة
تعرف على قصيدة عن مولد الامام علي مكتوبة ، ولد امير المؤمنين الإمام علي بن ابي طالب قبل بعثة النبي – صلى الله عليه وسلم – بحوالي 10 سنوات في مكة المكرمة، ويعود نسبه إلى رسول الله سيدنا محمد فهو ابن عم النبي وناصره وسانده كثيرا اثناء الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وشارك في العديد من الغزوات مع سيدنا محمد، وهناك العديد من الأبيات الشعرية والقصائد عن مولد الإمام علي بن ابي طالب.
فإليكم قصيدة عن مولد الامام علي مكتوبة من قسم قصائد وأشعار:-
ألم ترَ أنّ الدهر يومٌ وليلة ٌ
يكرّان من سبت جديد إلى سبت
فقل لجديد الثوب لا بد من بلى ً
و قل لاجتماع الشمل لا بد من شت
__________________________________
ألا صاحب الذنب لا تقنطن
فَإِنَّ الإِلَهَ رَؤوفٌ رؤوفُ
ولا ترحلنَّ بلا عدة ٍ
__________________________________
أعينيَّ جواداً بارك الله فيكما
عَلى هَالِكَيْنِ لاَ يُرَى لَهُمَا مِثْلا
على سيّد البطحاء وابن رئيسها
وسيدة النسوان أول من صلى
مهذبة ٌ قد طيّب الله خيمها
مُبَارَكَة ٌ واللُه سَاقَ لَهَا الفَضْلا
لقد نصرا في الله دين محمدٍ
على من بغى في الدين قد رعيا إلا
____________________________
ألا صاحب الذنب لا تقنطن
فَإِنَّ الإِلَهَ رَؤوفٌ رؤوفُ
ولا ترحلنَّ بلا عدة ٍ
فإِنَّ الطَّريقَ مخوفٌ مخوفُ
______________________________
أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبْ
وَتَبَّتْ يَدَاهَا تِلْكَ حَمَّالَة ُ الحَطَبْ
خذلت نبياً خير من وطئ الحصى
فَكُنْتَ كَمَنْ بَاعَ السَّلاَمَة َ بِالْعَطَبْ
و لحقت أبا جهل فأصبحت تابعاً
لَهُ وَكَذَاكَ الرَّأْسُ يَتْبَعُهُ الذَّنَبْ
فَأَصْبَحَ ذَاكَ الأَمْرُ عَارا يُهيلُهُ
عَلَيْكَ حَجِيجُ الْبَيْتِ فِي مَوْسِمِ العَرَبْ
______________________________
محمد النبي أخي وصهـــري *** وحمزة سيد الشهداء عمـــــي
وجعفر الذي يمسي ويضحي *** يطير مع الملائكة ابن أمـــــي
وبنت محمد سكني وعرسـي *** منوط لحمها بدمي ولحمــــي
وسبطا أحمد ولداي منهــــــا *** فمن منكم له سهم كسهمــــــي
سبقتكم إلى الإسلام طــــــرا *** صغيراً ما بلغت أوان حلمـــي
فأوصاني النبي لدى اْختيــار *** رضى منه لأمته بحكمـــــــي
وأوجب لي الولاء معا عليكم *** خليلي يوم دوح غدير خــــــم
فويل ثم ويل ثم ويـــــــــــــل *** لمن يرد القيامة وهو خصمى
___________________________________________
وكم لله من لطفٍ خفيٍّ
يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ
وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ
فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ
وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً
وَتَأْتِيْكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً
فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ
تَوَسَّلْ بالنَّبِيِّ فَكُلّ خَطْبٍ
يَهُونُ إِذا تُوُسِّلَ بالنَّبِيِّ
وَلاَ تَجْزَعْ إذا ما نابَ خَطْبٌ
فكم للهِ من لُطفٍ خفي
____________________________________________
أبا طالب عصمة المستجير
وغيث المحول ونور الظلم
لَقَدْ هَدَّ فَقْدُكَ أهل الحِفاظِ
فصل عليك وليُّ النّعم
ولقاكَ ربُّك رضوانه
فَقَدْ كُنْتَ للمُصْطفَى خَيْرَ عَمْ
_____________________________________
ألا طرق الناعي بليلٍ فراعني
وأَرَّقَنِي لَمَّا اسْتَهَلَّ مُنَادِيا
فَقُلْتُ لَهُ لَمَّا رَأَيْتُ الَّذِي أَتى
أغير رسول الله أصبحت ناعيا
فوالله لا أنساك أحمد ما مشت
بِيَ العَيْشُ في أَرْضٍ وَجَاوَزْتُ وَادِيا
وكنت متى أهبط من الأرض تلعة
أجد أثراً منه جديداً وعافيا
جواد شظى الخيل عنه كأنما
يرين به ليثاً عليهنَّ ضاريا
من الأسد قد أحمى العرين مهابة
تَفادَى سِباعُ الأَرْضِ مِنْهُ تفاديا
شَدِيْدٌ جَرِيْءُ النَّفْسِ نَهْدٌ مُصَدَّرٌ
هُوَ المَوْتُ مَعْدُوٌّ عَلَيْهِ وَعَادِيا
أَتَتْكَ رَسُولَ اللَّهِ خَيْلٌ مُغِيَرة ٌ
تُثِيْرُ غُبارا كالضَّبابَة ِ كابيا
إليك رسول الله صف مقدم
إذا كان ضرب الهام نفقاً تفانيا
_________________________________
مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن القدس لتميم البرغوثي
قصيدة عن سيدنا محمد مكتوبة قصيرة