قصيدة فخر بالاخ
تعرف على قصيدة فخر بالاخ ، يعتبر الاح هو فخر أخواته وخاصة إن كانوا بنات وهو مصدر قوتهم وسندهم بعد والدهم مباشرة، فالأخ يصبح مسئول عن والدته وأخواته بعد وفاة والده فلذلك دائما يسمى الأخ بـ”الرجل الثاني” أي الذي يلي والده في الأسرة، ويعتبر الأخ هو اقرب شخص لأخيه ومهما كان الإنسان لديه العديد من الأصدقاء إلا أنهم لا يغنون عن الأخ على الإطلاق، وتقديرا لدور الأخ بالنسبة لأخيه قال العديد من الشعراء بالتحدث عن مدى أهمية الأخ في الأشعار والقصائد.
قصيدة فخر بالاخ
فإليكم قصيدة فخر بالاخ مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-
قال شاعر خزاعي :
وليس أخي من ودني بلسانه * ولكن أخي من ودني في النوائب
ومن ماله مالي إذا ما كنتُ معدما * ومالي له إن عض دهر بغارب
فلا تحمدن عند الرخاء مؤاخيا * فقد تنكر الإخوان عند المصائب
قال الشيخ النيسابوري :
أخوك ما دام على الإخاء * ما أكثر الإخوان في الرخاء
ود صحيح من أخ لبيب * أفضل من قرابة القريب
قال ابن المضرب :
أخوك الذي إن تدعه لملمة * يجبك وإن تغضب إلى السيف يغضب
قال أحمد القاساني :
اغسل يديك من الثقات * واصرمهم صرم البتات
وصحب أخاك على هوا * هُ ودارهِ بالترهات
ما الود إلا باللسا * ن فكن لسانيّ الصفات
قال أبو عثمان التجيبي :
أخوك الذي يحميك في الغيب جاهدا * ويستر ما تأتي من السوء والقبح
وينشر ما يرضيك في الناس معلنا * ويغضي ولا يألو من البر والنصح
قال قيس بن عاصم :
أخاك أخاك إن من لا أخا له * كساع إلى الهيجا بغير سلاح
وإن ابن عم المرء فاعلم جناحه * وهل ينهض البازي بغير جناح
قال زياد الأعجم :
أخ لك ما تراه الدهر إلا * على العلات بساما جوادا
سألناه الجزيل فما تلكأ * وأعطى فوق منيتنا وزادا
فأحسن ثم أحسن ثم عدنا * فأحسن ثم عدت له فعادا
قال مسلم بن الوليد :
أَخٌ لِيَ مَستورُ الطِباعِ جَعَلتَهُ * مَكانَ الرِضى حَتّى اِستَقَلَّ بِهِ الوُدُّ
وَتَحتَ الرِضى لَو أَن تَكونَ خَبَرتَهُ * وَدائِعُ لا يَرضى بِها الهَزلُ وَالجَدُّ
لَعَمرِيَ لَيسَت صَفَقَةُ المَرءِ تَنطَوي * عَلى ذَمِّ شَيءٍ كانَ أَوَّلَهُ حَمدُ
فَأَعطِ الرِضى كُلَّ الرِضى مَن خَبَرتَهُ * وَقِف بِالرِضى عَنهُ إِذا لَم يَكُن بُدُّ
قال ربيعة بن مقروم :
أخوك أخوك من يدنو وترجو * مودته وإن دعي استجابا
إذا حاربتَ حارب من تعادي * وزاد سلاحه منك اقترابا
يؤاسي في الكريهة كل يوم * إذا ما مضلع الحدثان نابا
قال محمد بن ولاد :
إذا ما طلبتَ أخا مخلصا * فهيهات منك الذي تطلب
فكن بانفرادك ذا غبطة * فما في زمانك من يُصحب
قال عمر الإنسي :
ورب أخ أصفى لك الدهر وده * ولا أمه أدلت إليك ولا الأب
فعاشر ذوي الألباب واهجر سواهم * فليس بأرباب الجهالة مجنب
قال بشار بن برد :
أخوك الذي لا ينقض الدهر عهده * ولا عندَ صرفِ الدهرِ يزوَرُّ جانبُه
فخذ من أخيك العفو واغفر ذنوبه * ولا تك في كل الأمور تجانبه
إذا كنت في كل الأمور معاتبا * صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى * ظمئتَ وأيّ الناس تصفو مشاربه
وقال آخر :
أخ لي كأيام الحياة إخاؤه * تلوّن ألوانا عليّ خطوبها
إذا عبتُ منه خلة فهجرته * دعتني إليه خلة لا أعيبها
قال عبد العزيز الأبرش :
استكثرن من الإخوان إنهم خير لكانزهم كنزا من الذهب
كم من أخ لك لو نابتك نائبة * وجدته لك خيرا من أخ النسب
مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن اللغة العربية قصيرة