اقتباسات عن رمضان
جمعنا لكم أجمل وأرق اقتباسات عن رمضان ، وشهر رمضان من أجمل الشهور عند المسلمين، فهو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وأيامه جميعها بركة من الله عز وجل.
ويحاول العباد الصالحين التقرب من الله عز وجل خلال أيام شهر رمضان المُعظم، بالأعمال الصالحة والصوم والصلاة والمواظبة على الذكر والاستغفار، للخروج منه في ثوب جديد.
اقتباسات عن رمضان
– السنة شجرة، والشهور فروعها، والأيام أغصانها والساعات أوراقها، وأنفاس العباد ثمرتها، فشهر رجب أيام توريقها، وشعبان أيام تفريعها، ورمضان أيام قطافها، والمؤمنون قُطّافها.
– في رمضان احذر الظن السيء أو الإساءة لأولئك الذين دمروا شيئا جميلاً فيك، وإياك والظلم فالظلم ظلمات يوم القيامة.
– قيل لأحد الصالحين: أيهما أفضل رجب أو شعبان، فقال: كن ربانياً ولا تكن شعبانياً.
– رمضان فرصة للتغيير، رمضان راحة للنفوس، رمضان صحة ونشاط.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان ثمّ أتبعه ستاً من شوال، كان كصيام الدهر”.
– في رمضان حاور نفسك طويلاً، وسافر في أعماقك، وابحث عن ذاتك، واعتذر لها أو ساعدها على الاعتذار لهم.
– في رمضان سارع للخيرات، وتجنّب الحرام، واخف أمر يمينك عن يسارك، وامتنع عن الغيبة كي لا تفطر على لحم أخيك ميتاً.
– في رمضان افتح قلبك المغلق بمفاتيح التسامح، واطرق الأبواب المغلقة بينك وبينهم، وضع باقات زهورك على عتباتهم، واحرص على أن تبقى المساحات بينك وبينهم بلون الثلج النقي.
– الصيام التربية على الإحساس بالآخرين.
– في رمضان اكتب رسالة اعتذار مختصرة لأولئك الذين ينامون في ضميرك، ويقلقون نومك ويغرسون خناجرهم في أحشاء ذاكرتك، لإحساسك بأنك ذات يوم سببت لهم بعض الألم.
– في رمضان جاهد نفسك قدر استطاعتك، واغسل قلبك قبل جسدك، ولسانك قبل يديك، وأفسد كل محاولاتهم لإفساد صيامك، واحذر أن تكون من اولئك الذين لا ينالهم من صيامهم سوى العطش والجوع.
الصيام هو التربية على التقوى.
– إنّ شهر رمضان هو شهر عبادة وعمل وليس نوم وكسل .
– روي عن الحسن بن أبي الحسن البصري أنه مر بقوم وهم يضحكون فقال: إن الله –عز وجل- جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه، يستبقون فيه لطاعته فسبق قوم ففازوا، وتخلف قوم فخابوا، فالعجب كل العجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه السابقون وخاب فيه المبطلون. أما والله لو كشف الغطاء لاشتغل المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته.
– كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلاً.
قد يهمك أيضًا: دعاء استقبال رمضان
– قيل لبشر: إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان فقط، فقال: بئس القوم لا يعرفون لله حقه إلا في رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها.
رمضان هو قراءة القرآن وإطعام الطعام.
– إذا لم تقدر على قيام الليل، ولا صيام النهار، فاعلم أنّك محروم قد كبّلتك الخطايا والذنوب.
– انتهز فرصة هذا الشهر للامتناع الدائم عن تعاطي ما لا ينفعك بل يضرك.
– الصيام تربية على حسن الخلُق.
– الصوم ثلاثة: صوم الروح وهو قصر الأمل، وصوم العقل وهو مخالفة الهوى، وصوم الجوارح وهو الإمساك عن الطعام والشراب والجماع.
– احذر من الإسراف في المال وغيره فالإسراف محرّم ويقلل من حظك في الصدقات التي تؤجر عليها.
– في رمضان أغمض عينيك بعمق، لتدرك حجم نعمة البصر، ولتتذكر القبر، وظلمة القبر، ووحشة القبر، وعذاب القبر، وأحبة رحلوا تاركين خلفهم حزناً بامتداد الأرض، وجرحاً باتساع السماء، وبقايا مؤلمة تقتلك كلما لمحتها، وذكريات جميلة أكل الحزن أحشاءها، وتباكى إن عجزت عن البكاء، لعل الله يغفر لك ولهم.
– عند شعورك بالجوع في رمضان تذكّر أنّك ضعيف ولا تستغني عن الطعام وغيره من نعم الله.
– حق الصوم أن تعلم أنه حجاب ضربه الله على لسانك وسمعك وبصرك، وفرجك وبطنك، ليسترك به من النار، وهكذا جاء في الحديث (الصوم جنة من النار). فإن سكنت أطرافك في حجبتها ورجوت أن تكون محجوباً، وإن أنت تركتها تضطرب في حجابها وترفع جنبات الحجاب فتطلع إلى ما ليس لها بالنظرة الداعية للشهوة، والقوة الخارجة عن حد التقية لله لم تأمن أن تخرق الحجاب، وتخرج منه، ولا قوة إلا بالله. فإن تركت الصوم خرقت ستر الله عليك.
– احرص على المحافظة على صلاة التراويح جماعة.
– في رمضان افقد ذاكرتك الحزينة قدر استطاعتك، فلا تتحسس طعنات الغدر في ظهرك، ولا تحص عدد هزائمك معهم، ولا تسجن نفسك في زنزانة الألم، ولا تجلد نفسك بسياط الندم، واغفر للذين خذلوك، والذين اغتابوك، ولم يشفع لك لديهم سنوات الحي الجميل.
– قال بعض السلف: أهون الصيام ترك الشراب والطعام.
– إعقد العزم على الاستمرار بعد رمضان على ما إعتدت عليه فيه.
إنك شيخ كبير وإن الصيام يضعفك، فقال: إني أعده لسفر طويل، والصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عذابه.
– الصيام تربية على تنظيم الأوقات.