تسبيحات شهر رمضان
نضع بين أيديكم مجموعة متنوعة من أجمل تسبيحات شهر رمضان ، حيث يبحث عنها الكثير من العباد الصالحين لترديدها خلال أيام شهر رمضان المُعظم، للتقرب من الله عز وجل والنبي الكريم في شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار.
تسبيحات شهر رمضان
– اللهم أعد علينا شهر رمضان أعواماً عديدة، وأزمنة مديدة، ونحن في صحة وإيمان وحياة سعيدة. اللهم أعد علينا شهر رمضان أعواماً عديدة، وأزمنة مديدة، ونحن في صحة وعافية وحياة سعيدة. اللهم اختم لنا شهر رمضان برضوانك. اللهم لا تحرمنا أجر هذا الشهر العظيم. اللهم لا تطردنا محرومين. اللهم فإن طردتنا فإنه ليس لنا رب سواك.
– اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا.
– اللهم أغثنا. اللهم أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين. اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق.
– عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (فَقدتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ، فلَمستُ المسجدَ فإذا هوَ ساجدٌ وقدَماهُ منصوبتانِ، وَهوَ يقولُ: أعوذُ برِضاكَ من سَخطِكَ، وأعوذُ بمعافاتِكَ من عقوبَتِكَ، وأعوذُ بِكَ منْكَ لا أحصي ثناءً عليْكَ أنتَ كما أثنيتَ على نفسِك)
– اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر اللهم أعداءك أعداء الدين، واجعل اللهم هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين.
– اللهم فك أسر المسجد الأقصى من رجس الكافرين، ورده إلى ديار المسلمين عاجلاً غير آجل، برحمتك يا أرحم الراحمين!
– عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: (أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ علَّمَها هذا الدُّعاءَ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا).
– اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ [الزمر:46] .
قد يهمك أيضًا: دعاء استقبال رمضان
– اللهم وفق إمامنا لما تحب وترضى. اللهم وفقه لهداك واجعل عمله في رضاك، وألبس عليه ثوب الصحة والعافية، يا أرحم الراحمين! ووفق جميع ولاة أمور المسلمين للعمل بكتابك وتحكيم شرعك، يا رب العالمين!
– عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، كانَ يَتَعَوَّذُ مِن سُوءِ القَضَاءِ، وَمِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ، وَمِنْ شَمَاتَةِ الأعْدَاءِ، وَمِنْ جَهْدِ البَلَاءِ).
– لا إله إلا الله! ولا نعبد إلا إياه، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [غافر:14] .
– إلهنا وخالقنا ورازقنا، لا تفرق جمعنا هذا إلا بذنب مغفور، وعمل صالح متقبل مبرور. اللهم لا تفرق جمعنا هذا إلا بذنب مغفور، وعمل صالح متقبل مبرور، برحمتك يا أرحم الراحمين!.
– ورد عن عبد الله بن عباس قوله: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قالَ: اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ).
– اللهم إنا نسألك عيشة نقية، وميتة سوية، ومرداً غير مخزٍ ولا فاضح. اللهم إنا نسألك عيش السعداء، ومنزل الشهداء، ومرافقة الأنبياء، والنصر على الأعداء، برحمتك يا أرحم الراحمين!
– اللهم وفق العلماء العاملين والدعاة المخلصين، والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. اللهم ارزقهم التوفيق والسداد، والإخلاص والقبول، واجعل أعمالهم خالصة لوجهك الكريم. اللهم ارحم علماء المسلمين. اللهم ارحمهم، واغفر لهم، وارفع درجتهم في المهديين، برحمتك يا أرحم الراحمين!
– اللهم إنا عبيدك، بنو عبيدك، بنو إمائك، نواصينا بيدك، ماض فينا حكمك، عدل فينا قضاؤك، نسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا. اللهم علمنا منه ما جهلنا، وذكِّرنا منه ما نُسِّينا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا، برحمتك يا أرحم الراحمين!
– اللهم اهد شباب المسلمين. اللهم اهد نساءهم. اللهم حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا وإياهم من الراشدين. اللهم من أرادهم بسوء فاشغله بنفسه، واجعل تدبيره تدميره يا سميع الدعاء.